سوسيا – حالة إجلاء السكان بعد اكتشاف كنيس قديم
3 מרץ, 2019مقدمة
تقع سوسيا في منطقة جنوب جبل الخليل، على الطريق الرئيسية التي تربط بين طريق "معاليه درجوت" جنوبا وقرى السموع، يطا والكرمل شمالاً. اعتبرت سوسيا والقرى الواقعة جنوبها وشمالها مراكز مهمةً في منطقة جنوب جبل الخليل في العهدين البيزنطي والإسلامي.
حتى منتصف الثمانينات من القرن العشرين، عاش في سوسيا بضعة مئات من السكان الفلسطينيين. وكانت البلدة مأهولة بالسكان منذ مئات السنين، واعتمد أهلها في معيشتهم على رعي الأغنام وعاشوا في كهوف طبيعية واصطناعية، تم حفر بعضها قبل مئات وآلاف السنين.وقد عاش بعض الأهالي رُحّلاً. تحوّلت سوسيا اليوم إلى موقع أثريّ، وتم إجلاء سكانها من منطقة سكناهم في أعقاب صدور أمر عسكري إسرائيلي تذرّع بأن سوسيا موقع أثري لذا لا يجوز السكن ضمن حدوده.
في عام 1983 أُنشئت مستوطنة "سوسيا" على بعد كيلومترين جنوب شرق الموقع الأثري، على أثر اكتشاف كنيس بلدة سوسيا القديمة وموقعها الأثري. ويصل اليوم عدد مستوطني سوسيا إلى حوالي ألف نسمة.
الموقع الأثري في سوسيا ومكان إقامة السكان الفلسطينيين حتى ثمانينيات القرن الماضي
سوسيا – حالة إجلاء السكان بعد اكتشاف كنيس قديم
القسم الأول: البحث الأثري في سوسيا ومعناه[1]
منذ القرن التاسع عشر انصبّ اهتمام العديد من علماء الآثار حول سوسيا، حيث أجربت عدة مسوحات وتنقيبات أثرية. عالم الآثار الأول الذي نجح في تحديد الموقع كان جيرين، وذلك في مسح أثري أجراه في المنطقة عام 1869. وقد قام باحثوا "صندوق استكشاف فلسطين" (The Palestine Exploration Fund) بإجراء مسح آخر في الموقع عام 1874 وحدّدوا مُنشأتين عامّتين. فقط في ثلاثينات القرن الماضي، ذكر الباحثان ل.أ. مئيروأ. ريفنبرغوجود احتمال أن تكون إحدى المنشأتين في سوسيا قد استُعملت ككنيس، دون تحديد أيّ منهما المنشأة المعنية[2].
ركّز معظم الباحثين على تاريخ البلدة فقط في الفترة الممتدة بين القرنين الرابع للميلاد والثامن للميلاد، وهي الفترة التي كانت فيها سوسيا بلدة يهودية مركزية في جنوب جبل الخليل[3].
في مسح أُجري في الموقع عام 1969 تم الكشف عن الكنيس القديم. وتواصلت أعمال التنقيب في الموقع في العامين 1971-1972 للكشف عن الكنيس بأكمله. خلال السبعينات وحتى نهاية التسعينات أجريت تنقيبات أثرية أخرى في مناطق مختلفة من الموقع، وتم العثور على أحياء سكنية، منشآت صناعية وغيرها. كما تم اكتشاف آثار من العهد الإسلامي، شمالي الكنيس، على تلة معزولة عن البلدة.
إجمالاً، تم التنقيب في مساحة تقل عن 20 دونمًا من مجمل المنطقة المعلنة موقعًا أثريًّا، والتي تصل مساحتها إلى 80 دونمًا تقريبا. ويعتبر الكنيس أهم الموجودات الأثرية التي تم الكشف عنها حتى الآن في الموقع. حسب التنقيبات الأثرية في الموقع، يمكن الاستنتاج بأن المكان كان مأهولا بالسكان خلال القرن الثاني قبل الميلاد، واستمر مؤهولاً_ بشكل غير متواصل_ حتى القرن ال13 للميلاد[4].
يعود تاريخ نشوء البلدة إلى الحقبة الهيلينية، خلال القرن الثاني قبل الميلاد. في التنقيبات التي أُجريت في الموقع، تمّ الكشف عن منشآت مختلفة منها معصرة نبيذ ومبنى محاط بجدار تم تفسيره على أنه مزرعة. وتوحي هذه الموجودات بأنه في هذه الفترة تطور الموقع ليصبح بلدة زراعية. واعتمادًا على قبور تحمل أسماء ذات جذور أدومية تم اكتشافها في الموقع، ووفقا لمراجع تاريخية مختلفة، هناك من يرى في سوسيا، وكذلك في كل منطقة جنوب جبل الخليل، بلدة ادومية اعتنق أهلها الديانة اليهودية واتبعوا العادات والتقاليد اليهودية في فترة متأخرة. هُجرت البلدة في العهد الروماني (القرن الثاني للميلاد)، كما يبدو بسبب التغييرات السياسية التي حلّت بالمنطقة بعد فشل تمرّد بار كوخفا[5].
أُعيد تأسيس البلدة في أواخر العهد الروماني، في نهاية القرن الثالث للميلاد أو في مستهل القرن الرابع للميلاد، وتطوّرت في المنطقة المحيطة بالكنيس. بُنيت مباني البلدة بشكل متلاصق وكوّنت بذلك جدارا خارجيا متواصلا، من الممكن أن يكون قد شكّل سورًا للبلدة. كما عثر في ساحات المباني على العديد من الكهوف تحت الأرض وحمامات الطهارة "ميكفاه". واصلت البلدة تطوّرها حتى بلغت ذروتها في العهد البيزنطي (بين القرنين 4-7 للميلاد، وفي مستهل العهد الإسلامي القديم في القرنين 7-8 للميلاد). في هذه الفترة بُنيت مباني سكنية حسب مخططات مختلفة عما كان متّبعًا في فترات سابقة.
خلال القرنين الثامن والتاسع للميلاد طرأ تدهور بطيء على وضع البلدة، وبينما حافظت على مساحتها القصوى، فقد هُجرت أعداد كبيرة من مساكنها. وقد تميز بناء القرية من جديد بإعادة استعمال حجارة المباني القديمة، وبجودة معمارية أقل مستوى مما سبق. وفي نهاية القرن التاسع للميلاد، تقلّصت مساحة القرية، وتمحورت حول الشارع الرئيسي الذي يقطع الموقع من الجهة الجنوبية الشرقية للكنيس. في هذه المرحلة بُني مسجد في ساحة الكنيس، ومع نهاية القرن التاسع هُجرت القرية تماما.
أُعيد تأسيس القرية في القرنين الحادي عشر والثالث عشر للميلاد. في تلك الفترة تطوّرت في سوسيا بلدة ذات طابع قروي، ولم يتم بناء سور حولها. وقدكان سكانها فلاحين اعتمدوا في معيشتهم على رعاية المواشي وعلى القليل من الزراعة. سكن أهل القرية في الكهوف العديدة المنتشرة في الموقع، وبُنيت خارج الكهوف مناطق مسيّجة تركّزت فيها أعمال الطبخ ورعاية المواشي. استمر شكل الحياة هذا في القرية حتى العصر الحديث[6].
الكنيس
يقع الكنيس في الجهة الغربية من سوسيا، وكان منذ العهد البيزنطي وحتى نهاية العهد الإسلامي القديم مركز البلدة. الكنيس هو المبنى العام الوحيد الذي تم اكتشافه في سوسيا حتى الآن، ويشمل ساحة، مدخلا وقاعة للصلاة. مخطط الكنيس مميز، إذ أن قاعة الصلاة مبنية بالعرض (المدخل متواجد عند الجدار المبني بالعرض)، وذلك خلافا لأسلوب بناء الكنس في الجليل، المبنية بالطول. الكنس المبنية بالعرض موجودة فقط في جنوب جبل الخليل، في المواقع التي بُنيت بعد خراب الهيكل الثاني في القرن الأول للميلاد. كما تم الكشف تحت الكنيس عن منظومة تحت الأرض محفورة في الصخر، ومن غير الواضح تماما ماذا كان الهدف من استعمالها.
يدور جدل بين الباحثين حول تاريخ إقامة الكنيس. فهناك من يؤرّخ ذلك في نهاية القرن الثالث أو مطلع القرن الرابع للميلاد، بينما يقدّر آخرون أن البناء يعود لنهاية القرن الرابع أو بداية القرن الخامس للميلاد. كانت هذه فترة الذروة بالنسبة للكنيس. فقد تم تزيين أرضيته بفسيفساء تشتمل على صور لخزانة الأسفار وفانوس وغزال. كما تمّ العثور هناك على فسيفساء تشتمل على صور بشرية، أشكال هندسية، حيوانات ومخطوطات بالعبرية والآرامية.
في نهاية القرن السابع وخلال القرن الثامن للميلاد تراجعت مكانة الكنيس، وتم تقسيم قاعته من جديد. ولكن لم يكن مستوى اللمسات الأخيرة على ذلك التقسيم عاليًا، مقارنةً بمستوى العمل في مرحلة البناء. في هذه المرحلة تضررت أرضية الكنيس وأُتلفت صور الرسومات البشرية في الأرضية الفسيفسائية. هناك من الباحثين من يرجّح أن المبنى في هذه المرحلة لم يعد يستعمل ككنيس، وأن التغييرات المادية فيه تعبر عن تغييرات في تركيبة السكان، فيما يبدو، من سكان يهود إلى مسلمين.
في الفترة الأخيرة للمبنى توقف استعمال قاعة الصلاة فيه، وبُني مسجد في ساحته، كما ذكرنا آنفا. كما تمّ سدّ الكهف الواقع في القسم السفلي من ساحته. انتهت هذه المرحلة في آخر القرن التاسع عندما هُجر الموقع وتم التوقف عن استخدام المبنى تمامًا[7].
واجهة الكنيس اليهودي
الأرضية الفسيفسائية في الكنيس
تفسيرالموقع
منذ اكتشاف الكنيس في سوسيا في القرن العشرين، ركّزت الأبحاث الأثرية في تسجيل مراحل تطور الاستيطان اليهودي في سوسيا وفي منطقة جنوب جبل الخليل عموما، بعد خراب الهيكل الثاني. وقد سعت هذه الأبحاث للربط بين سوسيا والبلدات الكبرى الأخرى التي تم الكشف عنها في المنطقة، وهي: السموع (اشتموع)، يطا (يوطا)، والكرمل (كرمل). وقد ادعى أبراهام نيجيف (نيجيف، 1985-1986) أنه من الممكن أن تكون سوسيا هي نفسها بلدة كرمل التوراتية، كما ادّعى أن الاسم سوسيا هو اسم عصري، وأن اصل الكلمة من ناحية علم الاشتقاق يعود إلى نبتة السوس التي انتشرت في المنطقة واستعملها السكان.وقد أشار نيجيف وغيره من الباحثين إلى التغييرات التي طرأت على الموقع واعتبرها شاهدًا على التغييرات التي حلّت بالمجتمع اليهودي في المنطقة من الحقبة الهيلينية، وخاصة بعد خراب الهيكل الثاني وفشل تمرد بار كوخفا. وقد وجد يوفال باروخ الذي أجرى بحثا أثريا في سوسيا في الناحية الجغرافية التاريخية، أن السبب في نشوء سوسيا مرتبط بموقعها الاستراتيجي، إذ أنها تقع على مفترق طرق مهم على ظهر الجبل.
تجاهل جميع الباحثين وجود بلدة فلاحين في الموقع من القرن الحادي عشر وحتى العصر الحديث، مع أن الموجودات المادية للموقع تدلّ على وجود البلدة. الأبحاث القليلة التي تطرقت للبلدة التي تطورت في سوسيا منذ العهد الإسلامي، تتعامل مع الموضوع كرزمة واحدة. يجيد يوفال باروخ التعبير عن ذلك لدى ذكره العهد الإسلامي، وذلك بالإشارة إلى أن آخر مرحلة في وجود البلدة: "مؤرّخة في نهاية العهد الإسلامي القديم أو مطلع العهد الصليبي، وهو مستمر حتى أيامنا" (باروخ، 2008-2009). على هذا النحو يتم تلخيص حقبة تاريخية كاملة امتدت خمسة قرون، دون أن يرى فيها البحث الأثري الإسرائيلي أي تطور جدير بالبحث.
القسم الثاني: مكان المجتمع في بحث الموقع الأثري في سوسيا وأسلوب عرضه وحفظه
أُجرية معظم البحوث الأثرية في منطقة سوسيا من قبل باحثين أوروبيين وإسرائيليين، وهو يتمحور حول الفترة الزمنية الممتدة بين العهد البيزنطي ومطلع العهد الإسلامي، حين كان الموقع مأهولا بسكان يهود. حتى اليوم ليس هناك أي بحث أو توثيق يركّز على حياة السكان وتطور البلدة والمنطقة في الفترات الإسلامية. هذه الظاهرة معروفة من مواقع أخرى في المنطقة، منها السموع، خربة معين، خربة غوينة التحتا، كرمل والتواني، وفي بلدات أخرى اكتفى الباحثون بالتركيز على الكنس القديمة.
نلاحظ بأن وجهة النظر البحثية هذه، التي تتجاهل تاريخ الموقع من الفترة الأخيرة، تنعكس أيضا في أسلوب عرض الموقع أمام الزوار. فالرواية التي تُحكى لزوار سوسيا تركّز فقط على الآثار التي تعزّز الهوية اليهودية للمكان، وتؤكّد حق التملك الرمزي والفعلي للمستوطنين الذين يديرون الموقع في سوسيا. وعمليا، طمست التنقيبات الأثرية التي أُجريت في المكان "الطبقة الأخيرة" للموقع، وهي الطبقة التي تكشف عن نمط الحياة في البلدة في القرون الخمسة الأخيرة. وقد بقيت آثار للشهادات الأخيرة عن نمط الحياة هذا عند مداخل الموقع فقط، في الكهوف التي سكنها أهالي سوسيا حتى ثمانينات القرن الماضي. ولا يزال بالإمكان ملاحظة تقسيم فضاء الكهوف إلى مناطق للسكن، وأخرى للطبخ وأخرى لإيواء المواشي، أما في خارج الكهف فهناك آثار لحظيرة مواشي ومناطق أشبه بالديوان تجمّعَ فيها رجال العائلة.
عند مدخل بعض كهوف الموقع كُتب أنها استُعملت للسكن، ولكن لم يرد أي تفسير عن الفترة التي تم استعمالها فيها، ولا عن هوية السكان أو نمط سكنهم. في بعض مداخل الكهوف، هناك لافتات تشير إلى أن المكان احتوى على معامل لصناعات قديمة، مثل صنع الجرار أو الغزل وما شابه ذلك. هذه اللافتات التي لا تُعرف ما هي مرجعيتها العلمية، تُقصي إلى الهامش قصة هذه الكهوف وسكانها الذين عاشوا فيها إلى ما قبل ثلاثين عاما فقط.
نتيجة اهتمام علماء الآثار الإسرائيليين بسوسيا، بدأ إجلاء سكانها بشكل تدريجي. في عام 1971 بدأت أعمال تنقيب في منطقة الخربة، حيث يقع الكنيس القديم، وأُجبرت العائلات التي سكنت المكان على ترك كهوفها لصالح أعمال التنقيب الأثري، وانتقلت للقرى المجاورة وغادر بعضها إلى شمال الضفة الغربية. ومع توسّع التنقيبات، هُجّر المزيد من العائلات.
حتى عام 1986 واصلت عدة عائلات العيش في الموقع بمحاذاة منطقة التنقيبات الأثرية، ومُنعوا من الاقتراب من المنطقة. وتمّ لاحقًا بناء جدار حول منطقة الخربة، ونُصبت بوابة عند المدخل إلى الموقع.
لم يحصل السكان على أية معلومات بشأن الحفريات، وتم تحذيرهم مرارا وتكرارا من إلحاق أضرار بالموقع، وتعرّضوا إلى تهديدات يومية من قبل العاملين على المشروع الأثري. في عام 1986 تمّ إجلاء كل سكان المنطقة، فانتقلوا للعيش في خيم وكهوف خارج منطقة الخربة. وتمّت أعمال التنقيب والحفظ الأثري بشكل واسع النطاق في مناطق الخربة والكهوف التي سكنها أهلها حتى فترة وجيزة. في غضون ذلك انتقلت إدارة الموقع للمجلس الإقليمي (الإسرائيلي) جنوب جبل الخليل، وبُني في المكان مركز للزوار. كما نُصبت في الموقع لافتات تصف الموقع باعتباره بلدة يهودية قديمة، وتتم جباية رسوم عند الدخول.
العلاقة بين البحث الأثري وبحث حياة السكان
يتطرّق أمر المصادرة العسكري إلى 277 دونما محيطة بالموقع الأثري. حسب تقديرات عدة باحثين تصل مساحة الموقع الأثري إلى 75-80 دونما؛ وقد تمّ التنقيب في أقل من 20 دونما منها. تشير هذه المعطيات إلى أن أمر المصادرة كان من البداية تعسفيا وموسّعا أكثر من اللازم، ولم يهدف إلى مجرّد تنظيم التنقيب الأثري، علما أن معظم الحفريات أجريت قبل صدور الأمر، أما الحفريات التي تمّت لاحقا فقد اقتصرت على مساحات محدودة داخل الموقع. وعليه، لا مناص من الاستنتاج بأن الهدف من الأمر العسكري هو إبعاد الفلسطينيين عن أرضهم وعن أعين زوار الموقع الأثري حيث الكنيس اليهودي القديم.
الحياة في الخربة والكهوف والعلاقة بين المجتمع المحلي والموقع الأثري هما جزء لا يتجزأ من التاريخ الأثري والحضارة المادية للمكان. التجاهل المنهجي لدور سكان قرية سوسيا في تطور البلدة يمثّل مرحلة أخرى في عملية إجلائهم من الموقع، على نحو يطمس بفظاظة قصة عمرها مئات السنين، ويخلّ بفهم إجراءات البحث الأثري نفسه.
© عمق شبيه, آب/ أيلول، 2016
طاقم المؤلفين: يونتان مزراحي، جدعون سوليماني، حيمي شيف
تحرير النص: معيان بن هجاي
التحرير اللغوي بالعبرية: عنات عينهار
الترجمة للعربية: أسماء اغبارية زحالقة
مدخل لمساكن أهالي سوسيا سابقا تُعرَض على أنها معمل لصنع الجرار – شكل للحياة في العهد القديم.
باطن كهف استعمل كمسكن، تحوّل إلى شكل للحياة في العهد القديم
باطن كهف استعمل كمسكن – تقسيم المكان لإيواء الماشية
باطن كهف – تقسيم المكان لمناطق للطبخ وأخرى للنوم
قائمة المراجع:
- باروخ، ي. 1998. خربة سوسيا، "أخبار أثرية"، العدد 108، 164-165. (عبرية)
- باروخ، ي.2006-2007."جبل الخليل (إدوميا) وسوسيا في عهد الهيكل الثاني، كتاب الصحراء في أرض إسرائيل: كلمات المؤتمر الثاني، 29-36. سوسيا: مركز جولات ودراسة سوسيا. (عبرية)
- باروخ، ي. 2008-2009. خربة سوسيا ورجم الحميري كحالتي دراسة لتطور البلدة والمجتمع القروي في جنوب جبل الخليل من العهد الروماني القديم وحتى العهد الإسلامي القديم، مقدّم كجزء من وظيفة الدكتوراه، القدس: الجامعة العبرية. (عبرية)
- جوبرين، ي. 1995. بلدات برجانين في "دروما"، كتاب الصحراء في أرض إسرائيل: كلمات المؤتمر الخامس، 183-194. سوسيا: مركز جولات ودراسة سوسيا. (عبرية)
- جوتمان، ش. ييفين، ز. نتسر، أ. 1971-1972. التنقيب عن الكنيس في خربة سوسيا، مجلة "أمور قديمة"،العددان 5-6، 47-52. (عبرية)
- هرشفلد، ي. 1983-1984. التنقيبات في مسكن يهودي في خربة سوسيا، أرض إسرائيل: بحوث في علم البلاد وآثارها 17، 168-180. (عبرية)
- ييفين، ز. 1986-1987. البلدات المتوسطة، أرض إسرائيل: بحوث في علم البلاد وآثارها 19، 59-71. (عبرية)
- ييفين، ز. 1993. سوسيا، خربة، في شطيرن، أ (محرر)، الموسوعة الجديدة للتنقيبات الأثرية في أرض إسرائيل، المجلد الثالث، 1101-1094، القدس: شركة بحث أرض إسرائيل وآثارها، وزارة الدفاع، دار النشر، كرتا القدس. (عبرية)
- نيجيف، أ. 1985-1986. مدينة بلا تاريخ: التنقيبات في خربة سوسيا (كرمل) عام 1984، "أمور قديمة": مجلة فصلية تعنى بآثار أرض إسرائيل وبلاد التوراة، العدد 18، 11-105. (عبرية)
- سفراي، ز. 1971-1972. خربة سوسيا، "صهيون"، العدد 37، 231-236. (عبرية)
- Guttman, S. Yeivin, Z., Netzer, E. 1981. Excavations in the Synagogue at HurvatSusiya, In Levine, L.I (Ed.), Ancient Synagogues Revealed,123-129. Jerusalem: The Israel Exploration Society.
- Negev, A. 1985. Excavations at Carmel (Kh. Susiya) in 1984: Preliminary Report, Israel Exploration Journal 35(4), 231-252.
[1]لمزيد من التفاصيل عن تاريخ البحث الأثري، راجعوا قائمة المراجع المرفقة.
[2]ييفين، 1993؛ Guttmanet al, 1981.
[3]مثال: باروخ، 2008-2009؛ هرشفلد، 1983-1984.
[4]باروخ، 2008-2009؛ Gutmanet al, 1981.
[5]جوبرين، 1995.
[6]ييفين، 1993؛ باروخ 2008-2009، 27-32.
[7]باروخ، 2008-2009: 112-113.