حفريات الانقاذ بالضفة- للمستوطنين فقط
8 אוגוסט, 2017تحليل اطار، اهداف واستخدام الحفريات الاثرية في منطقة ج بالضفة الغربية من عام 2007-2014
مقدمة
معظم الحفريات الأثرية في العالم تم عملها بهدف أعمال التطوير والبناء . وأيضا في إسرائيل , يجب تنفيذ ( حفريات إنقاذ) من أجل توثيق أخير للمواقع الأثرية قبل هدمها أثناء أعمال البناء . بالضفة الغربية يوجد 6000 موقع أثري معلن , والقليل من أعمال التطوير أو البناء التي تم عملها هناك , يلزمون حفريات إنقاذ .
في هذه الوثيقة , نحلل الحفريات الأثرية التي نفذها ضابط الأثار بالضفة الغربية بين (2007-2014) . هذا التحليل يرصد العلاقة القوية بين الحفريات الأثرية في المشاريع الاستيطانية و كيفية استخدام الأثار لأهداف أيدولوجية . ولكن الأهمية المركزية هي قدرة الوثيقة لتوفير معلومات واضحة بالنسبة لخارطة البناء والتطوير بالضفة الغربية . هذه الوثيقة توضح كيفية تقوم الإدارة المدنية بتقسيم مواردها بين السكان الفلسطنيين – مسؤولة عن رفاهيتهم – و المستوطنات , الذين تمت إضافتهم لمسؤولية الإدارة المدنية في وقت لاحق .
حفريات الانقاذ بالضفة- للمستوطنين فقط
جدول 1 : أهداف الحفريات التي أقيمت بالضفة الغربية بين 2007-2014
جدار | بناء في المستوطنات | بناء في القرى الفلسطينية | بناء خارج البلدات | بحث | سياحة | المسح | غير محدد | |
2007 | 1 | 2 | 2 | 1 | 0 | 1 | 0 | 0 |
2008 | 3 | 3 | 1 | 2 | 6 | 3 | 2 | 0 |
2009 | 1 | 4 | 1 | 1 | 6 | 9 | 3 | 0 |
2010 | 0 | 2 | 0 | 3 | 3 | 4 | 5 | 0 |
2011 | 2 | 7 | 4 | 0 | 2 | 4 | 3 | 0 |
2012 | 1 | 8 | 2 | 1 | 3 | 3 | 3 | 2 |
2013 | 0 | 14 | 1 | 4 | 4 | 9 | 1 | 0 |
2014 | 0 | 10 | 1 | 0 | 1 | 3 | 1 | 2 |
المجموع | 8 | 50 | 12 | 12 | 25 | 36 | 18 | 4 |
المعطيات[1]
بين (2007 -2014) تم المصادقة بالضفة الغربية على 165 طلب ترخيص لحفريات أثرية (جدول1) . من ضمنهم 118 طلب (التي تشكل 72% من مجموع الطلبات) , تم تسليمهم بغرض حفريات إنقاذ . 25 طلب (15% من مجموع الطلبات ) تم تسليمهم بغرض حفريات البحث . 18 طلب (11% من مجموع الطلبات ) تم تسليمهم بغرض إقامة مسوحات أثرية التي تفحص أية بقايا أثرية يمكن العثور عليها في منطقة محددة دون تنفيذ حفريات .
من خلال المعطيات التي تم نقلها لعمق شفيه , في 4 حالات ( 2% من الطلبات ) لم ننجح في تحديد ما هو الهدف من تسليم الطلب (جدول 2) .
حفريات انقاذ: عرض معطيات
من خلال 118 طلب للترخيص من اجل تنفيذ حفريات انقاذ، 50 طلب ( التي تشكل 42% من مجموع حفريات الانقاذ) تم تسليمهم من اجل اعادة تاهيل البناء او اعمال تطوير بالمستوطنات. 36 طلب ( 31% من مجموع حفريات الانقاذ) تم تسليمهم من اجل تطوير مواقع اثرية كمواقع سياحية. 20 طلب ( 17% من مجموه الطلبات) تم تسليمهم من اجل اعمال خارج البلدات، مثل بناء جدار الفصل وتحسين البنية التحتية، التي اغلبهم مخصصين لتحسين وتقدم المستوطنات ايضا. 12 طلب ( 10% من مجموع الطلبات) تم تسليمهم من اجل اعمال في البلدات الفلسطينية ( جدول 3)
تحليل المعطيات
هذه المعطيات تشير الى الفجوة الكبيرة بين اعمال البناء والتطوير لدى المستوطنين، وبين اعمال التطوير لدى البلدات الفلسطينية بالضفة الغربية. من خلال 118 حفرية، 106 تم عملهم لمصلحة المستوطنين، فقط 12 لمصلحة الفلسطينيين. بسبب قرب كثير من المواقع الاثرية للبلدات الفلسطينية، تم طلب حفريات انقاذ بكل اعمال التطوير- سواء شق طريق، بناء اضافي لمبنى قائم او توسيع بلدة. بخصوص ذلك، المعطى الذي يرصد 12 حفريات انقاذ التي تم عملهم خلال 7 سنوات، يوضح ان بكل سنة تم تنفيذ اقل من حفريتان من اجل توسيع البناء بالبلدات الفلسطينية او من اجل تحسين بنيتهم التحتية
ايضا اذا هذه المعطيات لا توضح كل اعمال البناء التي تم عملهم بالبلدات الفلسطينية او بالمستوطنات، هم بلا شك يظهروا كيف الادارة المدنية تختار ادارة الموارد المعطاه لهم – بين فيما اذا كانت اقتصادية وبين اذا كان لها علاقة باحتياطي الاراضي- لمصلحة اية السكان. هذا المعطى محدد بخصوص ابراز حقيقة الطلبات التي تم تسليمهم من اجل تطوير السياحة بالمواقع الاثرية ومن اجل البحث الاكاديمي، لم يتم عملهم بمبادرة السكان الفلسطينية ولم يخدموا مصلحتهم ولكن جاء لمصلحة الهيئات الاسرائيلية والعالمية والتي ترغب معظم الاحيان باستخدام علم الاثار لاثبات الفترة التاريخية للرواية التورايتة والعاصمة الجديدة[2].
تلخيص
الحقيقة هي ان 90% من مجموع الطلبات ( 106 من ضن 118) التي تم تسليمهم بين سنوات 2007-2014 لتنفيذ الحفريات الاثرية خدموا مصلحة المستوطنين ودولة اسرائيل، والتي تؤدي الى بعض الاستناجات الرئيسية:
- في حين تقبل الجمهور فرضية ان الحفريات تم عملها بشكل رئيسي لأغراض البحث، تنفذ الغالبية العظمى لأغراض البناء والتنمية. ولذلك، ينبغي النظر في معظم الحفريات هي جزء من مشاريع البناء أو البنية التحتية. تشير البيانات إلى أن معظم أعمال البنية التحتية التي من قبلهم تنفذ حفريات إنقاذ ، والتي تم عملهم من اجل تعزيز المستوطنات.
- الإدارة المدنية بالكاد تعمل على تحسين البنية التحتية أو السماح بالبناء الفلسطيني في الضفة الغربية، على الرغم من انها أنشئت خصيصا لتكون لها سيادة في الضفة الغربية وتوفير احتياجات السكان الفلسطينيين.
- تحليل البيانات على الحفريات الأثرية التي أجريت في الضفة الغربية بين 2014-2007 لم تستخدم فقط كوسيلة لفهم الفكر الذي يحفز حركة الاستيطان، وإنما كيف تخصص الدولة موارد مختلفة تحت سيطرتها بصورة غير متساوية.
[1] هذه المعلومات حصلت عليها "عمق شفيه" بعد طلب المعلومات. اهداف الحفر تم تحليلهم استنادا على موقع الاثار، على اساس المعلومات التي وصلت من ضابط الاثار، بالاضافة الى المعلومات على الحفريات المختلفة والتي نشرت في الاعلام
[2] يمكن التعلم من موقع الالكتروني لـ Associates for Biblical Research (ABR), والمنظمة الدولية الوحيدة التي حفرت في الضفة الغربية.