مؤتمر صحافي: على الدولة توفير الميزانيات لمواقع تراث غير يهودية والحفاظ عليها
26 אפריל, 2021دعوة لوسائل الإعلام والصحافيين مؤتمر صحافي في حيفا لجمعيّة الثقافة العربيّة و"عيمق شبيه"
في أعقاب الالتماس للمحكمة العليا:
على الدولة توفير الميزانيات لمواقع تراث غير يهودية والحفاظ عليها
تدعوكم جمعيّة الثقافة العربيّة وجمعيّة "عيمق شبيه"، لحضور المؤتمر الصحافي المشترك في أعقاب تقديم التماس للمحكمة العليا الإسرائيليّة من الجمعيتين ، حول الميزانيات المخصصة لمواقع التراث المبني في البلدات العربيّة وضرورة الحفاظ عليها.
وذلك يوم الخميس 8/ 4/ 2021، الساعة 11:00 صباحًا في مكاتب جمعيّة الثقافة العربيّة في حيفا (شارع المخلص/ يود لامد بيرتس 14).
في ردها على طلب مؤسسة "عمق شبيه" بتحديد معايير لتخصيص ميزانيات لمواقع التراث بشكل يلائم مواقع تراث غير يهودية، ادعت وزارة والقدس والتراث أن دائرة التراث مسؤولة عن الحفاظ على التراث الصهيوني فقط ■ مؤسسة "عمق شبيه" وجمعيّة الثقافة العربية: "لا يمكن لوزارة التراث تجاهل آلاف السنوات من التاريخ والاعتقاد بأن التاريخ بدأ مع الصهيونية. آلاف السنوات من التاريخ تندثر بسبب المعايير التمييزية"
تقدم مؤرخون عرب بالتعاون مع مؤسسة "عيمق شبيه" و"جمعيّة الثقافة العربية"، مؤخرًا، بطلب التماس إلى المحكمة الإسرائيلية العليا ضد سياسة التمييز في الميزانيات لمواقع التراث التي تنتهجها وزارة القدس والتراث. وطالب الملتمسون بإصدار أمر مشروط وتجميد طلب العروض الذي نشرته الوزارة، والذي يشمل معايير تمييزيّة تحرم مواقع تاريخية غير يهوديّة من المشاركة في النداء للحصول على ميزانيات لمواقع التراث، حيث يطلب طلب العروض من المواقع عرض القيم التي ترتبط بشخصيّة صهيونيّة أو شخصيّة من الكتاب المقدس.
وفي ردها على توجّه "عمق شبيه" ادّعت المستشارة القانونية في الوزارة أن "الوزارة أقيمت بهدف الحفاظ على المواقع القومية الصهيونية للبلاد"، أي أن وزارة القدس والتراث، وفق المستشارة القانونية للوزارة، غير مسؤولة عن تراث البلاد إلا فقط عن ذلك الجزء المتعلق بالشعب اليهودي. ويتضح من تقرير لـ"عمق شبيه"، بعنوان "انتقائية الحفاظ على التراث" وتقرير لجمعيّة الثقافة العربيّة بعنوان تحديّات الحفاظ على التراث العربي" ، أن وزارة القدس والتراث لم تصدر مناقصات لتطوير مواقع تراث غير يهودية بالمرة، وأنه من ضمن 150 موقعًا شملتها القائمة الأولية لبرنامج "المعالم " – البرنامج الرائد لوزارة القدس والتراث – لا يوجد أي موقع يعكس التراث غير اليهودي.
وجاء في تعقيب "عمق شبيه" و"جمعيّة الثقافة العربية" على تقديم طلب الالتماس: نحن نعيش في بلاد غنية بالتاريخ والشواهد عن شعوب وثقافات وديانات مختلفة. ومن واجب وزارة القدس والتراث إتاحة تلك الشواهد، والحفاظ عليها وعرضها أمام الجمهور. فوزارة القدس والتراث ليست "وزارة التراث الصهيوني". تتنكر وزارة القدس والتراث للشعوب والثقافات الأخرى التي بلورت هذه البلاد، وكأنها ليست جزءًا من تاريخها. مئات المواقع التي لا تروي قصصا يهودية في إسرائيل في وضع مادي خطير، الأمر الذي يتطلب الصيانة والحفظ الدائمين، كي لا تختفي كليًا من المشهد. كما يؤدي هذا الوضع إلى اندثار تاريخ هذه البلاد. نحن نتوجه إلى المحكمة بغية إيقاف هذا التمييز المؤسساتي عبر طلب العروض والمعايير التمييزية. من حق سكان هذه البلاد التعرّف على ماضي الشعوب الأخرى التي عاشت وما زالت تعيش في البلاد، فتراثها هو جزء من التراث العام.