تشققات الأضرار التي لحقت منازل وادي حلوة في سلوان

18 מרץ, 2020

مقدمة

 

PDF: Sdakim Arabic

على مدار أكثر من عقد من الزمن والسكان الفلسطينيون في حي وادي حلوة في سلوان يشكون من الأضرار اللاحقة بمنازلهم. وجميع الشكاوي، تقريبًا، هي من قبل عائلات تسكن على طول الشارع الرئيسي لوادي حلوة. يقع هذا الشارع فوق مسار الحفريات الأثرية للنفق الرئيسي ضمن شبكة انفاق تحت الأرض، ويسمى هذا النفق لدى جمعيّة العاد "طريق الحجاج". تتراكم الأضرار اللاحقة بمنازل الحي وتكبر مع الوقت. في العام 2019 حاولنا مسح البيوت التي ظهرت فيها تشققات وانهارت فيها جدران، ومحاولة قياس حجم الظاهرة ودراسة طابع الأضرار ومدى قرب مكان الحفريات من المنازل المتضررة.

 

الوثيقة المنشورة هي تلخيص للنتائج التي جمعناها خلال العام 2019 واللقاءات مع السكان والعائلات خلال زيارة منازلهم، وقد أتيحت هذه الوثيقة بفضل استعداد السكان على فتح بيوتهم لنا وبمساعدة لجنة سكان وادي حلوة.

 

ينقسم حي وادي حلوة إلى مناطق، وكل منطقة تحمل اسم عائلة، وتشير هذه الأسماء إلى العلاقة التاريخية لكل عائلة مع المنطقة (على سبيل المثال، حوش قراعين هو منطقة عائلة قراعين). العائلات التي شملها الاستطلاع هي: عائلة صيام، والتي تملك نحو ثلث المنازل في وادي حلوة؛ عائلة عويضة، وهي الأخرى تملك نحو ثلث المنازل؛ عائلات حمدان، أبو عيشة وأبو رميلة (انظروا القائمة في المحلق أ).

 

شارع وادي حلوة، الشارع الرئيسي، يقطع الحي من الشمال إلى الجنوب على امتداد نحو 500 مترًا. الحفريات: بعضها أسفل الشارع الرئيسي، وبعضها الأكبر تحت البيوت الواقعة غربي الشارع الرئيسي. على امتداد الشارع توجد عدة عشرات من البيوت، وأحيانًا بشكل مكتظ، بحيث لا يمكن دائمًا الفصل بين الوحدات السكنية. من الفحص الذي قمنا به يتضح أن نحو 35 بناية قد تضررت بمستويات مختلفة. هناك تشققات واضرار أخرى تظهر في الأرضية وفي جدران المنازل. جميع هذه المنازل تقع على مسار الحفريات على طريق الحجاج (انظروا الخارطة المرفقة).

 

 

التوثيق الذي تتضمنه هذه الوثيقة لا يزعم أنه بديلًا للفحص الهندسي الشامل. وليس لدينا أدلة علمية واثباتات عن العلاقة بين الحفريات والتشققات والأضرار. نحن فقط نطرح هنا أصوات وشهادات السكان الذي يعيشون في منازل تقع فوق مسار الحفريات.

 

سلوان والآثار

تقع قرية سلوان الفلسطينية في القدس الشرقية على المنحدر الجنوبي الملاصق لسور البلدة القديمة وخارجه. يعيش اليوم في سلوان نحو 20,000 فلسطينيًا ونحو 1000 مستوطنًا إسرائيليًا. تضم القرية عدة أحياء، وبضمنها وادي حلوة (التي نتطرق إليها في هذا التقرير)، البستان، بطن الهوى وغيرها. وادي حلوة يقع بالقرب من السور ويطل على البلدة القديمة والمسجد الأقصى من الجنوب (انظروا الخارطة المرفقة)، في الطريق التي تربط بين الأحياء جنوب البلدة القديمة وبين المسجد الأقصى. يمر يوميًا في الحي آلاف السكان الفلسطينيون في طريقهم إلى العمل في شمال القدس وغربها. ومن هنا تبع أهميته للفلسطينيين سكان الحي خاصة وللسكان الفلسطينيين في القدس الشرقية بشكل عام. هذا الموقع الاستراتيجي للحي هو أحد الأسباب الرئيسية لمحاولات حكومة إسرائيل وجمعيّة العاد (إلى  مدينة داود) السيطرة على هذه المنطقة. تهويد هذا الحي يعني عزله عن أحياء القدس الشرقية والعمل بذلك على إعاقة إمكانيات الفلسطينيين للتنقل بسهولة في الحيّز الفلسطيني للقدس.

 

يقع حي وادي حلوة على الموقع الأثري المعروف في السنوات الأخيرة باسم "مدينة داود"، حيث تم العثور على بقايا من بدايات القدس قبل نحو 5000 سنة. تقوم جمعيّة العاد، وسلطة الآثار، وبلدية القدس وسلطة الطبيعة والحدائق بحفريات أثرية في مناطق واسعة في الحي (من الجدير الإشارة هنا إلى أن سلطة الطبيعة والحدائق نقلت لجمعيّة العاد وبمصادقة المحكمة العليا مسؤولية تشغيل الحديقة الوطنية مدينة داود، الواقعة في قلب الحي، وهي جزء من الحديقة الوطنية المحيطة بأسوار القدس). "طريق الحجاج" هي الاسم الذي أطلقته جمعيّة العاد، على ما يبدو لشارع درجي يعود تاريخه إلى القرن الأول ميلادي، فترة الهيكل الثاني (كما يبدو في عهد الوالي بيلاطس البنطي). يمتد الشارع من بركة الحمرا حتى أسفل نهر النار شمالًا على مسار وادي الجبانة. ويعتقد أن الشارع ينتهي غربي الحائط الغربي، وربما يستمر مع مسار الوادي باتجاه باب العامود. ووفق ما نشر في موقع مدينة داود، فإن طول الشارع هو 600 مترا وعرضه نحو 8 أمتار. وقد كشفت الحفريات حتى الآن عن نحو 350 مترا من الجزء الجنوبي للشارع، وحسب معلوماتنا فإن الحفريات تهدف إلى الكشف عن معظم أجزاء الطريق ان لم يكن كلها.

 

طريقة الحفريات الأفقية في سلوان ليست مقبولة في البلاد والعالم، كما أن الأكاديميون وعلماء الآثار في سلطة الآثار نفسها كانوا قد انتقدوا في الماضي هذه الطريقة. وقد وضّح دافيد بيئيري رئيس جمعيّة العاد ومؤسسها المشكلة: "بشكل عام، يتم كل بناء من أسفل إلى أعلى […] وهنا قمنا بالبناء من أعلى إلى أسفل، والمشكلة أن كل شيء يقف في الهواء، حيث تستمر بالحفر وأنت في الهواء […] وعندها يأتي الشتاء وتبدأ التربة بالانسياب وفي الأعلى هناك بيوت للعرب، وهذا أمر مخيف".

 

توجهت مؤسسة عيمق شڤيه إلى سلطة الآثار حول موضوع التشققات والانهيارات في البيوت. وفي ردها من يوم 24 تشرين الأول 2017 قالت سلطة الآثار: "ادعاؤك بوجود أضرار […] يفتقر لأي أساس […]. سلطة الآثار تعمل على تنفيذ المشروع المذكور على أساس مخطط هندسي وبمرافقة هندسية دائمة، ومن خلال الحرص على قواعد الآمان".

 

معظم المنازل في وادي الحولة بنيت قبل العام 1967، ومنذ تلك الفترة لم يطرأ عليها أي تغيير تقريبًا. وهناك عدة تفسيرات لذلك: دولة إسرائيل هي صاحبة صلاحية التخطيط والبناء في الحي، وهي تضع العراقيل الصعبة في كل ما يتعلق بتطوير البناء في القدس الشرقية؛  الوضع الاجتماعي الاقتصادي لسكان القدس الشرقية هو الأسوأ في دولة إسرائيل؛ في الحديقة الوطنية يحظر بناء بيوت للسكن، وكل تصريح بناء في المنطقة يتطلب مصادقة سلطة الآثار، والتكلفة باهظة والبيروقراطية استثنائية في هذه الحالات. في مثل هذه الأوضاع فإن معظم السكان لا يتوجهون إلى السلطات بتاتًا من أجل معالجة المشاكل، بما في ذلك في حالة الأضرار التي لحقت بمنازلهم في السنوات الأخيرة.

 

حجم الأضرار بالمنازل

توثيق المنازل التي حدثت فيها تشققات يشمل 38 وحدة سكنية. بعض هذه الوحدات السكنية هي وحدات سكنية ثانوية تقع داخل مجمع سكن أو داخل بيوت مع فناء رئيسي. المشترك لجميع المباني التي تم فحصها هو وجود تشققات في جميعها. مدى الأضرار مختلف: بعض المنازل الأرضية وفيها أضرار مباشرة وكبيرة، تصل حد انهيار فعلي لجزء من البيت، وهناك شقق في الطوابق العليا التي تضررت بشكل ثانوي، وهناك أضرار تشكل خطرًا على الحياة. من ضمن 38 وحدة سكنية متضررة، هنك 10 منازل طابق أرضي يمكن ملاحظة الأضرار الجسيمة، وهي عبارة عن تشققات كبيرة وهبوط للأرضية. بعض هذه المنازل رُممت ولكن بعد بضعة شهور تكررت الأضرار. في 38 المنازل المتضررة يعيش أكثر من 200 شخص، بما في ذلك النساء، المسنين والأطفال. في 8 منازل تم رصد تشققات في الجدران وأضرار طفيفة نسبيًا.

 

بيت عائلة عويضة

يقع بيت عائلة عويضة في مركز وادي حلوة، في أعلى الشارع بين بركة الحمرا وبين أسوار البلدة القديمة. مقل العديد من العائلات الفلسطينية، أيضًا عائلة عويضة تعيش في منزل للعائلة الموسعة، أي أن الوالدين وأولادهم وأحفادهم يسكنون معًا في وحدة سكنية واحدة أو في مجمع سكني مشترك. الأهل وثلاثة أولادهم مع عائلاتهم يسكنون في مجمع سكني مشتركة مكون من ثلاث وحدات سكنية وفناء مشترك، حيث يلعب أطفال العائلة. الوالدين كبيري السن ويعيشان في وحدة سكنية مع ابنهم البكر عمار، وزوجته وأطفالهم الأربعة. الابن البكر عمره تسع سنوات والصغير ثلاث سنوات. الأخ مازن يعيش مع زوجته وأطفالهم السبعة في الوحدة السكنية الثانية، والأخ الأصغر عامر يعيش في وحدة سكنية ثالثة مع زوجته وأطفالهم الستة.

يدعي أفراد العائلة الساكنين في البيت، أنه وبعد فترة قصيرة من بدء الحفريات تحت منزلهم ظهرت تشققات في الجدران. يعاني أفراد العائلة من ضجيج الحفريات.

 

بالإضافة إلى العائلات الثلاث التي أسلفنا، فإن أبناء من العائلة يعيشون في بيوت مجاورة لها حيث توجد حالات مماثلة. في الشتاء الأخير انهار نظام الصرف الصحي في أحد تلك البيوت، وهو يفيض معظم الوقت بالمجاري، الوضع الذي يهدد صحة جميع من يسكن في تلك البيوت بالخطر.

 

أحد أفراد العائلة قال لنا قبل عدة شهور انهم اكتشفوا تشققات في الجدران. في البداية كانت التشققات صغيرة، لكنها اتسعت مع الوقت. توجه أفراد العائلة لمؤسسات وجمعيّات مختصة بترميم البيوت، ولكن حتى وقت اجراء اللقاء معهم لم تحصل العائلة على أية مساعدة، ولا حتى من جهات رسمية، مثل بلدية القدس وقسم الرفاه. قريب العائلة الذي يسكن في بيت آخر قريب، والذي ظهرت تشققات ملحوظة في بيته، يقول أنه بعد اكتشاف الأضرار اتصل بالشرطة، فقامت الشرطة بتوجيهه إلى البلدية. وصل ممثلي البلدية مع مهندس البلدية وفحصوا الأضرار، وقالوا له أن البيت يشكل خطرًا على سكانه وأن عليه إخلاء البيت. في شتاء 2017-2018 اضطر لترك البيت واستئجار شقة إلى حين قيام البلدية بإصلاح الاضرار. لكن رغم أنه ترك البيت منذ شهور طويلة وما زال البيت خاليا، لم تقم اية جهة بتحمل المسؤولية وإصلاح الاضرار. واليوم هو نادم على التبليغ عن الاضرار: "لقد أخطأت كثيرًا بالإبلاغ عن الاضرار، فالنتيجة اليوم أنني خارج البيت، والبيت فارغًا ولم يأتي أحد لمساعدتي".

 

عائلة حمدان وعائلة أخرى بدون باسم مجهول

بيت العائلة التي تفضل عدم ذكر اسمها تضرر هو الآخر. خلال العام 2018 تم ترميم البيت في اعقاب الأضرار، لكن في الآونة الأخيرة ظهرت التشققات في المبنى من جديد. يقول أحد أفراد العائلة أن الإصلاحات لم تنفع بالمرة.

عائلة حمدان تعيش هي الأخرى على نمط العائلات الموسعة في بيت مكوّن من عدة طبقات، الأب، الأم، أولادهم وأحفادهم يسكنون في العمارة نفسها. 15 فردًا يسكنون في بيت مكون من طابقين. في شتاء 2018 انهار المطبخ الخارجي من الطابق الأرضي كليا. وقال أفراد العائلة أنهم سمعوا قبل ذلك أصوات الحفريات تحت الأرض وشعروا بأن البيت يتحرك. بسبب انهيار المطبخ اضطر سكان البيت إلى إخلائه لمدة اشهر طويله، على أمل أن تقوم البلدة أو قسم الرفاه بإصلاح الأضرار. وعندما أدركوا بأن الجهات المعنية صاحبة الصلاحية لا تنوي اصلاح الأضرار، عادوا للسكن في البيت رغم ما يشكله من خطورة على حياتهم، وذلك خشية من استيلاء المستوطنين عليه إذا ظل البيت متروكًا.

 

توجه أب العائلة إلى البلدية وطلب منها المساعدة في إصلاح الأضرار. في ردها اقترحت البلدية القيام بعمليات حفر في محيط البيت بغية تدعيم وتقوية المنزل. مهندسو العمار الذين استشارهم قالوا له أن اقتراح البلدية لن يحل المشكلة، حيث قالوا بأن الضرر سوف يتكرر طالما استمرت الحفريات أسفل أسس البيت.

 

عائلة صيام

يقع منزل عائلة صيام في الجزء السفلي لشارع وادي الحلوة، وعيش فيه نحو 20 فردًا من العائلة. أب العائلة قال لنا أنه قبل بضع سنوات لاحظ هو وأفراد العائلة حدوث تشققات في جدران وأرضية البيت. مع الوقت اتسعت تلك الشقوق بشدة وباتت تهدد حياتهم وبيتهم بالخطر. تتطلب الأمر القيام بإصلاحات عاجلة. لم ينجح أفراد العائلة بالعثور على مؤسسة أو هيئة عامة لتمويل الإصلاحات، وقرروا القيام بذلك بأنفسهم رغم التكاليف الباهظة. لكن رغم عمليات الترميم والإصلاحات، المشكلة ما زالت قائمة، بل طرأت مشاكل جديدة متزايدة.

 

انهيارات وحفر في الحيّز العام

 

التشققات والأضرار اللاحقة بالمنازل تنضم إلى الحفر التي ظهرت في المناطق العامة في الحي في العقد الأخير. التقارير الأولية عن الحفر في الشارع الرئيسي وفي منطقة المسجد معروفة منذ شتاء 2010، حيث قامت بلدية القدس في حينه بتسييج المناطق المتضررة، وقام مهندس البلدية بحفص الأضرار وعملت على تغطية الحفر بالتراب والباطون. يقع مسجد عين حلوة بملاصقة بركة الحمرا (بركة هشيولاح) فوق مسار حفريات الأنفاق، وفي العام 2013 انهار الدرج تحت مركز الزوار الذي يؤدي إلى عين أم الدّرج. في تلك الفترة قامت سلطة الآثار بحفريات أسفل الدرج. حادث الانهيار الأخير في المنطقة المفتوحة وقع في شهر اذار 2019 في ساحة وقوف سيارات قريبة من الحفريات التي قامت بها سلطة الآثار بتمويل من جمعيّة إلعاد في مركز شارع وادي الحلوة (انظروا الصورة المرفقة). في تلك الانهيار انهار جزء كبير من ساحة وقوف السيارات. بعد الانهيار تم تنفيذ اعمال صيانة وتقوية من قبل بلدية القدس وعلى امتداد شهور طويلة.

 

تلخيص

 

التشققات في منازل سكان وادي حلوة في سلوان هي مشكلة معروفة. رغم ذلك واجهتنا صعوبات في عملية جمع الشهادات، لأن معظم سكان الحي يخشون الحديث عن التشققات في منازلهم وليس بمقدورهم التأكد هل من يأتي إلى البيت لفحص الوضع في المنزل يأتي من أجل مساعدتهم أم من أجل الحاق الأذى بهم.

كما هو معلوم، فإن التوثيق المعروض في هذا التقرير ليس بديلًا عن الفحص الهندسي الشامل. مع ذلك، يتضح من التقرير أسئلة صعبة حول مسؤولية الجهات المختصة العاملة في الحي. بلدية القدس، سلطة الطبيعة والحدائق، سلطة الآثار وجمعيّة إلعاد، كلها تفاخر بالكشف عن آثار حساسة، وتمجّد الحفريات في شارع الدرج وتعرضها كأحد أهم الاكتشافات الأخيرة.

بناء على أعمال التنمية السياحية ودراسات الآثار، يتطلب من تلك الجهات معاينة الانهيارات والأضرار اللاحقة في المنازل الواقعة في قلب الموقع الأثري، وفحص أسبابها وهل هناك علاقة مباشرة بينها وبين الحفريات، وإيجاد الحل المناسب لعشرات العائلات التي تضررت منازلها، بالصدفة أو لا، بالتزامن مع تنفيذ الحفريات.

 

 

رد السلطات

بلدية القدس: وصل قسم المباني الخطيرة في البلدية ابلاغ من السكان عن انهيار جزء من الملعب الرياضي والجدار الفاصل بين الملعب والبيت الملاصق وتم إزالة الخطر.

 

رد سلطة الطبيعة والحدائق: حتى اليوم لم يصلنا أي توجه حول الموضوع، ونحن لا نعلم بمثل هذه الظاهرة التي تعرضونها. من الأهمية التأكيد على أن الحفريات الأثرية في المنطقة هي حفريات من قبل سلطة الآثار، وعلى حد علمنا فإن الحفريات تجري وفق جميع التصاريح المطلوبة وبمرافقة هندسية صارمة. في حالة تلقينا توجه رسمي وموثوق وعيني سوف نعمل على فحص الموضوع بشكل تفصيلي. كما من أهمية هنا الإشارة إلى أن بعض المباني التي يتم الحديث عنها قد بينت بخلاف القانون وبدون المراقبة الهندسية المطلوبة، وهو موضوع ينبغي فحصه أيضًا.

 

رد سلطة الآثار: المنطقة المذكورة شهدت منذ عدة سنين العديد من المشاكل. في سنوات الثمانينيات، وقبل بدء الحفريات الكبرى، انهارت بعض المنازل، وفي كل شتاء يتم هناك عدد من المنازل التي تصبح غير صالحة للاستخدام. وهو ما تشهد عليه التقارير الإعلامية. تجري الحفريات تحت اشراف هندسي متواصل. ولتنفيذ الحفريات يتم اتخاذ وسائل السلامة الأكثر تقدمًا، وليس هناك أية مجازفة في المجال.

 

الملحق أ: قائمة العائلات التي تسكن في البيوت المتضررة

عدد الأفراد عدد المنازل العائلة
26 3 عائلة نواة عويضة أ
22 4 عائلة نواة عويضة ب
24 5 عائلة نواة عويضة ج
3 6 منازل، من ضمنها يسكنون في 1 صيام أ
5 مؤجرة لعائلة جمجوم
6 1 مؤجرة لعائلة أبو صبيح
8 1 مؤجرة لعائلة أبو رميلة
6 1 مؤجرة لعائلة أبو عيشة
8 1 مؤجرة لعائلة عاشور
28 6 صيام ب
24 4 صيام ج
6 2 صيام د
25 5 حمدان
16 4 عائلة نواة قراعين
207 39 المجموع